قديما تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي ..
فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها) .. فأنكر الزوج فقال القاضي لوكيل الزوجة : شهودك
قال : أحضرتهم
فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في شهادته
فقام الشاهد وقال للمرأة : قومي
فقال الزوج : تفعلون ماذا؟
قال الوكيل : ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة .. لتصح عندهم معرفتها
قال الزوج: إني أُشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها
فقالت المرأة : فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة
فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما : يُكتب هذا في مكارم الأخلاق
و لله در القائل :
زوجتي لا أسمح للشمس أن تشاركني فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق